بالنسبة للشركات العاملة في صناعة السيارات سواء كانت شركة تصنيع سيارات أو مزود خدمة أو مورد قطع غيار فإن الاستثمار في التقنيات والابتكارات الواقية من المستقبل أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح على المدى الطويل خلال هذه الفترة غير المسبوقة.
وتخزين الهيدروجين في الحالة السائلة ضرورية من وجهة توسيع مسافة مداه، إلا أنه لا يحتمل توقف السيارة وعدم استعمالها لمدة طويلة، إذ أن فقد حرارة تبريد السائل أثناء التوقف الطويل وعدم استعمال السيارة يؤدي إلى رفع الضغط في خزان الهيدروجين.
الابتكارات المتبقية جاءت في الثلاثينيات. علاوة على ذلك، صنعت السيارات بنفس الطريقة في أوائل الخمسينيات كما كانت في العشرينيات مع بعض الاستثناءات.
ويمضي هذا الطريق عبر المدن والبلدات والقرى، التي مرت بها هذه السيدة. ويقول ماير في هذا الصدد: "أردت أن أعطي لبيرتا المكان الذي تستحقه في التاريخ".
مع بدايات القرن العشرين أضيفت بعض التعديلات على السيارات البخارية لتصبح أخف وزناً، لكن فيما بعد وُجد أن تصنيعها غير اقتصادي، فتوقف إنتاجها في ذات الفترة التي ظهرت فيها المركبات التي تعمل على البنزين.
ويقول ماير: "لم يكن كارل وحده هو من اخترع السيارة، لقد حدث ذلك بفضل فريق ضمه وزوجته بيرتا. فكلاهما آمن بـ `موتورفاغن`، وكانا يعملان باستمرار عليها".
ومنها الحافلات الكبيرة التي تستخدم لنقل الركاب وهي من وسائل النقل العام المنتشرة في جميع البلاد.
وقد ظهر هذا النوع من تصميمات أجساد السيارات في كل أماكن تصنيع السيارات الكبرى، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
لطالما كانت صناعة السيارات رائدة في تصنيع أفضل الممارسات اضغط هنا والابتكارات التكنولوجية. في الواقع، يعد هذا القطاع من بين أكثر القطاعات ريادةً في التاريخ، مع تحسينات رائدة وطرق إنتاج من الجيل التالي تضع معيارًا لمشهد التصنيع بأكمله.
غيرت السيارات الهندسة المعمارية للسكن الأمريكي النموذجي، كما غيرت مفهوم وتكوين الحي الحضاري، حررت ربات المنازل من حدود المنزل الضيقة.
اخترعت السيارة بإتقان لأول مرة في ألمانيا وفرنسا أواخر القرن التاسع عشر، مع أن الأمريكيين سرعان ما سيطروا على صناعة السيارات في النصف الأول من القرن العشرين.
وقال لي ماير وأنا أجوب المناطق الريفية في بلاده: "عندما يحلل المرء بلدا ما من منظور مختلف تماما، مثل تاريخ السيارات فيه، فإن ذلك يعني أنه يكتشفه من جديد بحق. وهذه هي المغامرة".
كان المحرك البخاري هو النقطة الفاصلة في تطور صناعة السيارات. في القرن الثامن عشر، قام المهندس الأسكتلندي جيمس وات بتطوير المحرك البخاري الذي يمكنه تشغيل آلات أكبر وأكثر كفاءة.
تعتبر صناعة السيارات من أكثر الصناعات تطوراً وتأثيراً في العالم الحديث. فمنذ اختراع العجلة إلى يومنا هذا، شهدت صناعة السيارات تطورات هائلة، تحولت من خلالها السيارات من وسائل نقل بسيطة إلى آلات معقدة ومتطورة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والراحة والسلامة.
Comments on “Not known Factual Statements About تاريخ صناعة السيارات”